فـهـرس المـصطـلـحـات
يرسم الدستور الألماني حدودا للتشريع القانوني ضمن الإطار الدستوري، كما يلزم إدارة الدولة بالحق والقانون. وتحتل الفقرة الأولى من الدستور مكانة خاصة، فهي تعتبر أهم فقرة من الدستور لما تنص عليه من احترام كرامة الإنسان: "لا يجوز المساس بكرامة الإنسان. وتلتزم الدولة بكافة مؤسساتها باحترامها وحمايتها". وتضمن الحقوق الأساسية أيضا أمورا، منها حرية التجارة في إطار القوانين، والمساواة بين الناس أمام القانون، وحرية الإعلام والصحافة وحرية الجمعيات وحماية الأسرة.
يصف الدستور ألمانيا على أنها بلد سيادة القانون: تخضع فيها كافة تصرفات الجهات الحكومية لرقابة القانون. وتعتبر الدولة الاتحادية مبدأ آخر من مبادئ الدستور. وهي تعني تقاسم السلطة بين مجموعة من الولايات الأعضاء من جهة وبين دولة مركزية من جهة أخرى. وأخيرا يعتبر الدستور ألمانيا على أنها دولة اجتماعية. والدولة الاجتماعية تفرض على السياسة اتخاذ إجراءات تضمن للناس مستوى لائقا من الحياة المادية، في حالات البطالة والإعاقة الجسدية والمرض والشيخوخة. أما الميزة الخاصة التي يتمتع بها الدستور فهي ما يعرف باسم "الطبيعة الأزلية" التي تتمتع بها أسس هذا الدستور. الحقوق الأساسية وطريقة الحكم الديمقراطية والدولة الاتحادية والدولة الاجتماعية، كلها مبادئ لا يجوز المساس بها من خلال تعديلات لاحقة على الدستور، أو حتى في حال صياغة دستور جديد للدولة.
أرض البيرة "بايرن" تشتهر أيضا بنبيذ (منطقة فرانكن) الجيد. "أكتوبر فيست" (عيد أكتوبر)، قصر نويشفانشتاين، وروعة جبال الألب، أشياء تجتذب من السياح الأجانب أكثر مما تجتذبه أية ولاية ألمانية أخرى. ولاية بافاريا ليست مجرد عادات وتقاليد حية. واقتصادها الذي يتجاوز حجمه اقتصاد بلد مثل السويد، يلمع في العالم من خلال أسماء مثل بي إم في (BMW)، أودي، سيمنز، مان، إير باص للدفاع والفضاء. كما تحتل العاصمة ميونيخ مراتب متقدمة في تصنيفات أفضل المدن في العالم. وخارج هذه المدينة الكبيرة يلمع اسم أكبر ولاية ألمانية أيضا: في بايرويت تباع في كل عام بطاقات "مهرجان فاغنر" السنوي بالكامل وبسرعة. كذلك الأمر مع مهرجان أوبرأمرغاو، حول "آلام المسيح" الذي يقام كل عشر سنوات.
االعاصمة: ميونيخ
السكان: 13369393
المساحة كم مربع: 70550
تحيط ولاية براندنبورغ بالعاصمة برلين وتستفيد من مزاياها ومكانتها المتميزة. إلا أن هذه الولاية الغنية بالبحيرات والغابات لها أيضا مزاياها. فهي واقعة في وسط المملكة البروسية القديمة، وقد شهدت لهذا السبب بناء قصور سلالة هونتسولنر، وهي بمثابة شواهد خالدة على فن البناء، وخاصة قصر "سانسوسي" الذي تعتبره منظمة اليونسكو إرثا ثقافيا عالميا. وليس هذا هو السبب الوحيد الذي تعتبر لأجله مدينة بوتسدام، عاصمة الولاية، واحدة من أجمل مدن ألمانيا، ولكن لأن سلالة هوغنوتن الهولندية ساهمت أيضا في بنائها. واليوم يفاخر أبناء ولاية براندنبورغ بأفلام هوليوود التي يتم إنتاجها في المدينة السينمائية بابلسبيرغ، إضافة إلى الجامعة الأوروبية فيادرينا في مدينة فرانكفورت/على نهر أودر، كل هذا بالإضافة إلى أكثر من 300 شركة أجنبية استوطنت هذه الولاية ومركز "إيباي" الألماني للبيع عن طريق الإنترنت.
العاصمة: بوتسدام
السكان: 2573135
المساحة بالكيلومتر المربع: 29654
تتجه أنظار عالم السينما سنويا إلى برلين حيث مهرجان برلين للأفلام "برلينالة". إلا أن سكان برلين اعتادوا أن يكونوا مركز اهتمام العالم. فهم أبناء العاصمة، وذلك منذ أن أسست سلالة "هونتسولنر" مدينتهم في هذا الموقع في عام 1458. تاريخ عريق له أيضا صفحاته السوداء: الحكم النازي، وعهد ألمانيا الديمقراطية الذي شهد إقامة جدار برلين. في عام 1990 استعادت برلين مكانتها الدولية المرموقة وغدت من جديد عاصمة ألمانيا بعد عودة الوحدة إلى ربوعها. وتتجلى فيها الحياة الثقافية الفريدة من نوعها من خلال جزيرة المتاحف، التي تعتبر أكبر تجمع للمتاحف في أوروبا، إضافة إلى فرقة برلين الشهيرة "فيلهارمونيكا" وأكثر من 50 مسرحا. "عاصمة المعرفة" تحتضن 39 جامعة ومعهد عال. أما الاقتصاد فيعلو بريقه مع أسماء لامعة مثل شركة الأدوية "باير هيلث كير فارماتسيوتيكل" وشركة طيران "إير برلين". أما شعار "برلين تستحق الزيارة" فيؤكده معرض (ITB) الذي يعتبر أكبر معرض سياحي في العالم.
العاصمة: برلين
السكان: 3866385
المساحة كم: 892
تأسست المدينة الهانزية (نسبة إلى المدن التجارية في العصور الوسطى) ونمت مع تجارة البحر التقليدية وخاصة تجارة البن. ويشتغل اليوم في المرفأ خمس اليد العاملة في هذه الولاية التي تعتبر الأصغر في ألمانيا، والتي تضم مدينة بريمن إضافة إلى بريمرهافن التي تبعد 60 كيلومترا. أما أكبر رب عمل من القطاع الخاص في الولاية فهو شركة دايملر (مرسيدس). كما تلعب السيارات دورا مهما في حياة الولاية: فمن هنا يتم سنويا تصدير واستيراد 2,3 مليون سيارة. وحتى الحياة الثقافية تتأثر هنا أيضا بالتجارة: متحف آفاق البحار ومتحف السفن الألماني يستقطبان الزوار من كافة أنحاء البلاد. وقد انعكس غنى التجار على البناء في المدينة، التي تحتوي واحدا من أجمل التشكيلات في فن البناء، وهو سوق مبنى البلدية الذي يجمع بين طرازي الباروك وعصر النهضة. مثال عن التاريخ الغني الذي بدأ عام 888 مع قانون التجارة.
العاصمة: بريمن
السكان: 569396
المساحة كم: 419
تقدم جبال غابة تورينغن أجمل خلفية وأروع أجواء لطرق المشي والتجول في ألمانيا، طريق رنشتايغ التي يبلغ طولها 168 كيلومترا. وهي من العلامات المميزة للولاية إضافة إلى السجق الأحمر المشوي، والقلعة التاريخية فارتبورغ، إضافة إلى غوتة وشيلر، شعراء الأشراف في فايمار. إلا أن تورينغن لا تتمتع بتقاليد أدبية وغذائية عريقة وحسب، ولكنها كانت دوما بلاد الباحثين. ففي يينا أسس تسايس وشوت صناعة البصريات، "جين أوبتيك"، وهي اليوم من أهم الشركات هنا. وفي عاصمة الولاية إرفورت تتوجه الأنظار نحو التقنية الطبيعية (بيوتكنولوجي) والإلكترونيات الدقيقة التي تشهد تطورا سريعا، إضافة إلى أربع جامعات تتيح دراسة على أرفع المستويات.
العاصمة: إرفورت
السكان: 2133378
المساحة كم مربع: 16202
مايسن مدينة صغيرة، إلا أنها ذات شهرة عالمية واسعة بسبب معمل البورسلان (السيراميك)، وهي تضاهي في شهرتها عاصمة الولاية درسدن، ومدينة المعارض الشهيرة لايبزيغ. وتنتمي الولاية "المستقلة" إلى المناطق الاقتصادية النشيطة ذات التطور المتسارع في شرق ألمانيا، وخاصة في مجالات الكومبيوتر والآلات الدقيقة والساعات إضافة إلى صناعة السيارات. أما رمز الانطلاقة الجديدة فيتجلى في كنسية "فراونكيرشة" التي أعيد بناؤها على طراز الباروك الذي بنيت عليه سابقا في مدينة درسدن. كما استعادت الولاية حياتها الثقافية المتمثلة في الموسيقى، وذلك من خلال أوبرا "سيمبر" في درسدن، وأوركسترا تومان التي يبلغ عمرها 800 عاما في مدينة لايبزيغ، حيث كان يوهان سيباستيان باخ، قد عمل كقائد للموسيقى الكنسية. ولكن هل كان باخ أكبر وأشهر "زاكسوني"؟ لا شك في أن ريشارد فاغنر ينافس باخ على هذا المنصب.
العاصمة: درسدن
السكان: 4086152
المساحة كم: 18420
مجلس الولايات يمثل الولايات المختلفة ويعتبر هيئة ثانية إلى جانب البوندستاغ (البرلمان). ومن مهامه مناقشة كل القوانين الاتحادية. وعلى اعتباره ممثلا للولايات يتمتع المجلس بدور المجلس الثاني في بقية الدول الاتحادية الذي يعرف عادة باسم "مجلس الشيوخ". ويتألف مجلس الولايات حصرا من ممثلين عن الولايات. ويتناسب نظام التصويت مع عدد سكان الولايات بشكل عادل: حيث تتمتع كل ولاية بثلاثة أصوات على الأقل، بينما يمكن أن تتمتع الولايات الأكثر سكانا بعدد من الأصوات يصل إلى ستة.
ويساهم مجلس الولايات في صدور القوانين الاتحادية. وبهذا فهو يختلف عن أمثاله في الدول الاتحادية الأخرى. وينص الدستور على نوعين من مشاركة المجلس في التشريع.
فالقوانين الاتحادية التي تزيد الأعباء الإدارية المالية للولايات، أو التي تحل محل قوانين تقع ضمن سلطة الولايات تحتاج بالضرورة إلى موافقة مجلس الولايات: لكي يصبح القانون نافذا في هذه الحال فإنه يجب أن يخضع لموافقة مجلس الولايات بعد أن يوافق عليه البوندستاغ. أي أن مجلس الولايات يتمتع بذات الصلاحيات التشريعية للبوندستاغ. ويصل عدد القوانين التي تخضع لموافقة مجلس الولايات حاليا إلى حوالي 50% من مجمل القوانين.
بما أن تنفيذ القوانين الاتحادية يقع بشكل أساسي على عاتق إدارات الولايات، فإن القوانين الهامة والقوانين التي يرتبط تنفيذها بتكاليف كبيرة تستدعي تدخل السلطات الإدارية للولايات في الموافقة عليها.
وهنا يجب التمييز بين القوانين الخاضعة بالضرورة لموافقة مجلس الولايات والقوانين التي يمكن للمجلس الاعتراض عليها. فالمجلس يمكنه الاعتراض على هذه القوانين، إلا أن البوندستاغ يمكنه رغم ذلك التصويت على هذا الرفض ورفضه بذات الغالبية التي تم بها الرفض في مجلس الولايات، سواء بأغلبية مطلقة أو بأغلبية الثلثين، وفي هذه الحال يمكن الرفض بالغالبية المطلقة لأعضاء البوندستاغ على الأقل (غالبية مطلقة).
ومنذ أيلول/سبتمبر 2006 تقوم عملية إصلاح النظام الفيدرالي الجديد بمهمة تنظيم وإعادة توزيع المهمات والاختصاصات بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات. ويهدف هذا الإصلاح إلى رفع كفاءة ومرونة اتخاذ القرارات على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الولايات على السواء، إضافة إلى فصل وتحديد أوضح للمسؤوليات والصلاحيات بين هذين المستويين.
لا يجب أن يكون المشهد من الفضاء الخارجي هو الجذاب فقط. من الطائرة تبدو ولاية مكلنبورغ – فوربومرن جذابة ساحرة للعين بما تحتويه من أكثر من 2000 بحيرة، والعديد من شلالات المياه، والخضرة الكثيفة المنتشرة فيما بينها. ومع أخذ ساحل الولاية على بحر البلطيق في الشمال في الاعتبار، والذي يبلغ طوله 350 كيلومترا، فإن الولاية أكبر منطقة لممارسة رياضة الماء في وسط أوروبا. ولا عجب في أن تكون السياحة في هذه الولاية من النشاطات الاقتصادية المهمة. ولكي يستمر الوضع على هذه الحال، فإن أجزاء واسعة من مساحة الولاية تعتبر مناطق محميات طبيعية. حدائق طاقة الرياح على شواطئ بحر الشمال والصناعات الغذائية المتوسطة الحجم، تشكل إلى جانب المراكز السياحية والمنتجعات، القطاعات الأسرع نموا في الولاية الأقل كثافة سكانية بين الولايات الألمانية. أما ما يجعل من الولاية واحدا من أهم مراكز التقنيات الحديثة وتقنيات البيئة والتقنيات الطبية الحيوية، فهو أنها موطن أقدم جامعتين في شمال أوروبا، إضافة إلى العديد من مراكز الأبحاث المتميزة والشركات الناشئة السريعة التطور.
العاصمة: شفيرين
السكان: 1628378
المساحة كم مربع: 23214
لا يوجد مكان آخر في ألمانيا تعيش فيه هذه الكثافة السكانية وفيه هذه الكثافة من المدن: كولن (كولونيا): بما فيها من كاتدرائية عظيمة، بون: أول عاصمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، دوسلدورف: عاصمة الولاية ومركز الموضة، آخن: عاصمة أوروبا في عهد القيصر كارل الكبير، دويسبورغ: وفيها أكبر ميناء داخلي في أوروبا، مدينة الحرير كريفيلد، مدينة القطن بيليفيلد، إضافة إلى مدينتي منطقة الرور الكبيرتين إسن ودورتموند. هنا أكبر تجمع للصناعة في ألمانيا، وفي هذه المدن يمكن استقراء تطور الصناعة الألمانية: يتراجع قطاعا الفحم والتعدين مع تتقدم صناعات الكيمياء الحيوية والتقنيات العالية. وإضافة إلى كون الولاية تضم شبكة كثيفة من مراكز الأبحاث العلمية، فهي أيضا من أهم المناطق الثقافية في العالم بفضل خمسة مواقع مصنفة من قبل اليونيسكو على أنها من الإرث الحضاري العالمي.
العاصمة: دوسلدورف
السكان: 17947221
المساحة كم مربع: 34110
يطغى الميناء على النشاط الاقتصادي في المدينة الولاية، رغم أن هناك العديد من الأسماء الكبيرة مثل شركة إيرباص وشركة البيع بالبريد أوتو، وشركة نيفيا بايرسدورف. كما أن جميع شركات النفط الكبيرة تقريبا حاضرة في المدينة الواقعة على نهر الإلبة، ويعود الفضل في ذلك إلى مرفأ النفط. البحارة والزوار يملؤون حي الترفيه والتسلية الشهير "سان باولي". ويدرك أهالي هامبورغ أهمية مدينتهم كمركز للإعلام والعلوم. وهذا يتوافق مع الطلب الكبير على النشاطات الثقافية. كما يتم إشباع الحاجة والرغبة الثقافية من خلال متاحف شهيرة وصالات فنية عديدة وأكثر من 30 مسرحا بما فيها الأوبرا القومية، مع راقص الباليه الشهير جون نويماير. كما تحتل هامبورغ المرتبة الأولى في ألمانيا من حيث عدد المسرحيات الغنائية التي تجتذب آلاف الزوار إلى المدينة شهريا.
العاصمة: هامبورغ
السكان: 1892122
المساحة كم مربع: 755