تقع جمهورية ألمانيا الاتحادية في وسط أوروبا، وهي دولة ديمقراطية منفتحة على العالم، تجمع بين عراقة التاريخ وحيوية الحاضر. تمتلك ألمانيا واحدا من أكبر وأقوى الاقتصادات في العالم، كما تتمتع بواحد من أكثر القطاعات العلمية حداثة وابتكارا.

تندرج ألمانيا ضمن الدول المُؤسِّسة للاتحاد الأوروبيّ، وتبذلُ قصارى جهدها اليوم من أجل دعم الاتحاد ومواصلة تطويره كضامنٍ للسلام والأمن والرخاء.

جمهورية ألمانيا الاتحادية ديمقراطيةٌ حيوية قائمةٌ على القيم لديها مشهدٌ سياسيٌّ متنوِّع. وتطغى على البلاد ملامحُ بنيتها الفيدرالية المُكوَّنة من 16 ولاية. 

سوقُ العمل الألماني مستقرٌ ويوفِّر للكوادر الدولية المتخصصة فرصَ عملٍ جذابة.

يحظى الموقعُ التعليميُّ والعلميُّ لألمانيا بصيتٍ وسمعةٍ عاليتين على المستوى العالميّ: من النظام المدرسيّ مرورًا بالتأهيل المهنيّ المزدوج ووصولاً إلى المشهد الجامعيّ المتنوع.

ألمانيا بلدٌ مبتكر. وترتكزُ في ذلك على أبحاثٍ علمية رائدة وطموحة، وشبكةٍ عالمية في المجال العلميّ.

معا إلى جانب شركائها تسعى ألمانيا إلى تحقيق وتعزيز السلام والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان.

تتبوأ حمايةُ المناخ الأولويةَ العليا في ألمانيا. تطمح الحكومة الاتحادية إلى المُضيّ قدمًا في عملية تحوُّل الطاقة على الصعيدين القوميّ والعالميّ، وتدعم التوسُّع في مجال الطاقات المتجددة. 

تمتلك ألمانيا بيئة إعلامية تعددية حرة. وقد أدت الرقمنة إلى تغيرات جذرية في استخدامات الوسائل الإعلامية خلال السنوات الأخيرة. 

تعتمد ألمانيا بصفتها بلدًا جاذبًا للهجرة على سياسة اندماجٍ نشطة. تمنح الجمهوريةُ الاتحادية اللاجئين حمايةً وتبذلُ جهودها لمكافحة أسباب النزوح عالميًا.

تسعى ألمانيا جاهدةً مع شركائها لتحقيق نموٍ عالميٍّ مستدام. وتضعُ السياسةُ نصبَ عينيها في هذا الصدد أهداف الاستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة. 

تنتمي ألمانيا إلى أقوى الأمم الاقتصادية على مستوى العالم. وتعتمد الجمهوريةُ الاتحادية بصفتها بلدًا مُصدِّرًا على سوقٍ حرة وتهتمُ في الوقت نفسه في هذا الإطار بمراعاة حفظ حقوق الإنسان وحمايتها في التجارة العالمية.

ألمانيا أمةٌ ثقافيةٌ حيوية: يواصل المشهدُ الثقافيُّ والفنيُّ الثريُّ نموه يومًا بعد آخر.

تتمتع جمهورية ألمانيا الاتحادية بمجتمع متنوع منفتح على العالم. الكثير من الناس يشاركون بشكل فعال في الحياة العامة.